هاهي تأملاتي السابعة بين أيديكم جميعاً
أتمنى أن تنال رضاكم وإعجابكم جميعاً
بسم الله الرحمن الرحيم
( تأمـــلات - 7- ) :
( حادث غريب في شهر كريم )
ترى ما سر اختفاء نجمتين في آن واحد
يالي من أحمق لعين لعبت على الحبلين
مسكين طيب حينها كنت لا أدرك أين
سينتهي حبي و أمنياتي وطموحاتي الكبيرة
التي تبددت بذلك الحادث الغريب الذي
لم تزل تفاصيل و خيوط حقيقته مجهولة حتى اللحظة
ظهور و اختفاء في مكان واحد
يثير الشك ولن يزول هذا الشك ما دامت حقائقه غامضة ‘
من ذلك الشهر وحتى يومنا هذا تستمر النهاية الغريبة
من هنا وإلى ما لانهاية تستمر حكاية المالا نهاية
وأستمر كعادتي في عد الأيام و الأعوام بعد ذلك الشهر العصيب
الذي لم أنم نهاره أو لياليه ليس وحدة رمضان من يشهد على تلك القصة
إنه " كتاب " ويا حسرتاه لم أفارق ذاك الكتاب ( الأخضر )
ولا ذلك الكمبيوتر المعتوه , لم أدري من أين أخطو ومن أي جهة أسير ومن أي بداية
أبدأ في شهر كريم شاهد على أيامي التي قضيتها منهك القوى ( جسم هزيل – بطن خاوية – صحة متدهورة –
عقل شارد – قلب محتار بطمعه ) .
( حوار من واقع الأيام )
مالي أراك بهذا الحال ؟؟؟
ماذا تقصد !!!
عابس الوجه تنظر للحياة بنظرات غامضة
مالي أراك تكلم نفسك
تتجاهل من حولك
مالي أراك تخطو وتحدق في السماء وما تلك العبارات التي ترددها ؟؟
آه آه يا صاحبي انه الحب .
وهل تحب ؟؟ ولكن حالك لا يدل على انك تعيش قصة حب !!!
نعم إني أحب النجوم .
أي حب هذا !!!
يا صاحبي انه حب النجوم
نجوم كثيرة هويتها مجهولة تزداد كل ليلة جمالاً و لمعان .
ما هذا بحب انه هذيان انه وهم لا بد أن تترك الظلام
( عليك أن تنام وتترك أفكارك وقلبك ينامان )
ودع عقلك يرتاح قبل فوات الأوان إني أخاف عليك من الجنون .. انسي
وكيف انسى ؟؟؟ وأثار الجروح مرسومة على قلبي
ومشاهد الحزن تتولد كل يوم في عيوني ....
( مشاهد )
- عند منتصف الطريق صاروا يضحكون كثيراً وهو في حيرة ومعارك نفسية بداخله .
- مراحل طويلة وكل مرحلة تزداد صعوبة لكن مراحله الأخيرة ليست صعبة ولكنها قاسية و مميتة .
- لا الغربة ولا الشهرة أراحته إنه الموت هو من أراحه إنه الرحيل المحتوم المجهول الباطن في الجحيم المظلم.
- و ما زالت تصرخ وتصرخ ولا أحد يسمعها وما زالت مستمرة في الصراخ وها هو يسمعها صامتاً.
- نوراً يختفي صوت ينقطع قصة تنتهي لتبدأ قصة جديدة مجهولة الهوية.
- هو لا ذنب له لأنه أحبها بجنون صارحها بحبه وإعجابه بها
هي اختارت أن تفارقه و اقتنعت بارتباطها لخطيبها
حكمت عقلها و اختفت من عالمة
و ظل هو يسمع ( الحل الصعب ) .
- نظرة منها أثارت الرعب والحيرة في قلبه
هزت وجدانه لمحها ولمح نظراتها تخترق عيناه
منذ فترة لم توضح له سبب هذه النظرات
مازالت متكتمة على مشاعرها نحوه .
- يهيم حيث تلك الكثافة
يحتار أمام تلك الحسرات
يجن أمام تلك التصرفات
يقتل بالآم العصر
ينزع منه الإحساس في عالم اللاإحساس .
- العاشق الولهان لم يعد يدري سر حالته
هل هي حالة سكر أم حالة آرق وسهر أم هي حالة ترقب للمجهول .
- عندما توطدت علاقته بها
حاورها وناقشها عن الموت و الأموات
لتموت علاقتهم مع مرور الأيام .
( غزل مختصر )
يا الله .... ما هذا الجمال الذي أشاهدة أمامي
ما هذان الكوخان الأسودان المنحنيان
يا الله وهذا الهرم الشامخ
ينبوع النهر هذا المقوس الانسيابي الأحمر
أتمنى أن أرتشف و أرتوي منه
لأنسى نفسي و واقعي
ولا يهم إن فقدت عقلي أيضاً
سأعيش مجنونً وسط الخيال والأحلام
فسبحانهُ .. أبدع الخالق في كل مكان كي نسافر ونعاني
ونبحث عن ما نشاهده من جمال ما صنع و أبدع .
( الموهوبون )
عندما يموتون تحيى سيرتهم
عندما يرحلون نسمع عن رحيلهم وقبل رحيلهم لم نكن
نسمع أو ندري عنهم شيء
عندما كانوا يعطون عندما كانت أرواحهم مازالت
معهم لم نشعر بهم عندما كانوا في أوج عطائهم
لم نكن نقدر مواهبهم عندما نقرا مواضيعهم
ونلمس أفكارهم عندها فقط نفهم ونعلم ونقدر
ونتألم لرحيلهم
ولا تأتي الآلام إلا من شخص أحببناه لم نكن
نسمع به أو نعرف عنه شياً إلا بعد رحيله النهائي
سنظل نبكي على مانفقده في هذا الزمن الغريب
وعلى الإعجاب المتأخر
ولا تأتي الفصاحة إلا من مرارة الحياة و تجاربها القاسية
عندما تمر الأيام تتغير الأحوال يتغير كل شيء
سواء إلى الأفضل أو الاسوا حتى يفكر
كل شخص بنفسه وبطموحاته
لينسى من حوله ويتذكرهم بعد فوات الأوان
عندما استمع إلى القارئ عبد الباسط عبد الصمد رحمة
الله أتذكر الموت وأتذكر من رحلوا وهم كثيرون
أتذكر أيضا قراءتي لخبر رحيل هديل الحضيف رحمها الله
واسكنها الجنة
وكلمة ياليت أصبحت تناجي الماضي علة يعود ونحن في الحاضر
لا نقول سوى رحم الله أموات المسلمين وأسكنهم فسيح جناته .
( نهاية الطريق )
سأصعد....
نعم سأجمع كل ذكرياتي والملم كل آهاتي وآلامي وأصعد لأعلى جبل
سأخرج آهاتي وآلامي بصرخة واحدة لا تنتهي حتى يسمعها من لا يسمع
و ارمي ثوب ذكرياتي عالياً بعيداً عني
وسأدعو ربي بعدها أن يسقطني بإرادته لأنتهي ويأخذني إليه لأرتاح من عنا
الحياة التي تجردت من كل شيء جميل .
* * * * * * * *
إنتهت تأملاتي السابعة بحمدالله
تحياتي وتقديري
هي بقلمي الحزين 2009
( النجم الساهر - عمرو الذهب )
الرئيسية 
