:: منتديات ذهــــــــب ويــــــــــــب ::
اهلا وسهلا بك نتمنى ان تسعد بكونك ضيف جديد معنا فقط كن واحداً منا بالضغط على التسجيل .....
:: منتديات ذهــــــــب ويــــــــــــب ::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

:: منتديات ذهــــــــب ويــــــــــــب ::

[ دردشة،متفرقات،الباقة العامة،الباقة الاسلامية،الثقــآفـة الأدبــية،التسالي،تعارف و صداقة،التنمية البشرية،الصـــور و الفيديو،التڪنولوجــيـا،عالمه هو،عالمها هي،الأسرة ]
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تأملااااااات ( 6 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النجم الساهر
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 35
الموقع : www.dahab-web.mam9.com

تأملااااااات ( 6 ) Empty
مُساهمةموضوع: تأملااااااات ( 6 )   تأملااااااات ( 6 ) Emptyالأربعاء سبتمبر 21, 2011 3:54 pm



( تأملااااااات – 6 )





(قصة نجم)


ضل يبحث عن ما يسمى بالحب
ذلك المفهوم الذي حيره وأتعبه
وهذا قلبه لم يدري أي حب يريد ومن أي نوع بالتحديد
و عقله أيضاً الذي لم يفرق بين الحب وأنواعه إذا كان
للحب أنواع
وهذه عيونه المحروقة التي أشعلها الليل والسهر بين
القارات والمحيطات بحثاً طبعاً عن الحب المجهول
ذلك المجهول هو المصيبة لكل ما حدث ويحدث له
هذا النجم كان ولم يزل صريحاً للسماء
صامتاً غريباً لمن حوله
عنيداً خجولاً متغيراً مجنوناً بتصرفاته
محتاراً ماذا يجري له وماذا يخبئ له القدر
رأى وأحب الامتلاك لكن لم تتحقق أمنيته
أحب و أحب و أحب ولكنه توقف فاجأتاً مذهولاً
لما يجري ويحدث لحياته
كانت صفاته تحيره وتقف عائقاً أمام اختياراته
لم يكن يوفق أبداً وفي كل المرات اختياراته تخطئ
وتجني عليه بقسوة
توقف صامتاً يتأمل....
يراود نفسه بتغيير أسلوب حياته
ظلت عيناه تتأمل هذا التغيير بصمت
أصبح يتنقل بين العالم الجديد المتحضر
إنذهل واندمج بعدها مع هذا التحضر الرهيب
الذي رآه
صفاته يا للأسف لم تتركه وظلت تلازمه
وانظروا ماذا حل به
طاح فاجأتاً في جميع بقاع هذا العالم الفسيح و أمكنته
بالرغم مما كان يراه من جمال وطيبة هذا العالم
البشع بمحتواه الداخلي الذي لم يكن ظاهراً له
لقد صعق تماماً بلا رحمة
بحقيقة ذلك العالم الكاذب لم يستطع بعدها النهوض
ولم يمد أحداً يده لمساعدته على تجاوز محنته تلك
استطاع بعد فتره النهوض و تجاوز تلك الصدمة
ليعود غريباً من حيث أتى صامتاً يتأمل ويراجع
أفكاره وذكرياته البائسة وينظر من بعيد بلا حِراك
لذلك المكان حيث سقوطه ومرحلة صحوته
و أيامه القادمة.




( مَشَـــــــاهِد )



- وبينما أنا أفكر كيف سأتخلص منها
فاجأتني هـــــــي وتخلصت منــــــي .

- تأملت منظـــر الورود عندما وجــــدت
حاضنها كان منظراً جميلاً وهي شـامخة
متفتحة تَنظُر للحياة لتُنظَر من عشــــاقها
المحــــبين لهـا وتحظى بإعجــــــــــابهم .

- وما زلت أسهر الليل وأعاني الأمّــــرين
ولازلت أبحث عن النور في عتمة الظلام .

- كيف للمحتار أن يختار.


- عندما ابتسمت لمن يحبني زاد حبهم و تعلقهم بي
وزادت نظراتهم عن المألوف.




(مُحِب خَجول )


لم يكن يدري مصير إعجابه بها أين سينتهي
وظل يلاحقها صامتاً باستمرار دون أن يكشف
لها قصة إعجابه بعيونها الواسعة
من ذلك الركن المرتفع قليلاً كان يترقب لحظة
مرورها من أمامه بشغف و لهفه كبيره
لم يعد يفكر بشيء سواها ولا يرى غيرها
و أصبحت في مقدمة جدول أعماله اليومي
وبجوار دراجته الهوائية وعند لحظة مرورها
كان يتخيل نفسه يصعد على ظهر فرس أشقر اللون
وليس مجرد دراجة هوائية كما تراه هي
وبعدها يهرول ورآها صامتاً ويراقب خطواتها
ومن ضمن خطط أعماله اليومية
هو سرقة ما أمكن سرقته من نظرات لعينيها
وبعدها يذهب في حال سبيله من حيث أتى
بعد أن أخذ نصيبه اليومي وأشبع رغبته النفسية
لينام بعدها مرتاح الضمير يتخيل تلك العيون عند الغروب
في ذلك الظلام وهي تجذبه ليوم جديد ونظرات متجددة .



(ذكريات مؤلمة)


مازلت أتذكر نجوم في حياتـــي
باقـــية خــــــالدة في ذكرياتـــي
كانت تجـــوب سمائي بسكـــون
كانت لـــــــــذة متعة لأيــامـــي
كانت نور لليلي المظلم بطيبتهـا
كانت تسير أيامي بمرح وسعادة
بتفـــــــــــــــــــاؤل و انتعاش
حتى أني فقدت عقلي معهـــا
لتذهب سعادتي أدراج الرياح
لأني لم أكن أميز بينهـــــــــا
بين نجوم أمسي ونجوم غدي
وكم قست وقست أيــــــــامي
عـــــــــــــــند فراقـــــــــهـا
عندها غطت الغيوم بظلالهـا
عــــــــــــلى أيــــــــــــــامي
و كـــــــأن الأرض توقـــفت
عـــــــــــن الــــــــــــدوران
كـــأن السماء لم تعد تتلــــون
بألوانهــــــــــا المعتـــــــــادة
........ الباعثة للأمل .........
تــــــلك الأنـــوار والأهازيج
............ اختفت ............
وحلق السواد على ليالي كانت
............. مبتهجة ............
تراجعت قليلاً بذاكرتي إلى الـــــوراء
لأجد سبباً مقنعا لفشل قصتي معهـــــا
قلبت في صفحاتي القديمة وأجندتهـــا
لم أجد آثاراً لنجوم كما كانت تبدو لي
لم أجد سوى نقاط سوداء كنت أعيـش
أوهامهـــــــــــــا و زيفهــــــــــــــــــا .





( مشهد غريب )


تكبر و تكبر و تكبر
و يزداد شكلها الخارجي جمالاً و أناقة
تكبر ولكن عقلها مازال يتعلق بالأشياء الصغيرة
تكبر و لكن خطواتها لم تتغير
تكبر و أراها أمامي تتكلم وعيناها شبه مغلقتان
سماعة البلوتوث مازالت معلقة على أذنها اليسرى
وهي تتكلم هامسة و أنا أمامها أصور المشهد الغريب
المكالمات لا تنتهي
هاتفها الخِليَوي لا يتوقف عن الرنين
حقيبتها الواسعة بلا شك قد تتسع لأغراض كثيرة
لأيام قادمة تحتاج لهذا الحجم الكبير
كذلك الظروف البيضاء أخذت مكاناً من هذه الحقيبة
التي تعلقها على كتفها
وفي المناسبات فقط أراها تحمل كيساً كرتونياً كبيراً
وردي اللون مليء بالهدايا المغلفة
ومازالت تكبر وتكبر وأنا أصور المشهد الغريب .




*********
صنعاء / 2009

انتهت تأملاتي السادسة بعون الله
و كالعادة دوماً أتمنى من كل قلبي
أن تنال إعجابكم و رضاكم و سعادتكم أيضاً .

تحياتي و احترامي ..........( عمرو الذهب - النجم الساهر )

* * * * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dahab-web.mam9.com
 
تأملااااااات ( 6 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملااااااات ( 7 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
:: منتديات ذهــــــــب ويــــــــــــب :: :: [ . . ذهب ويب الثقــآفـة الأدبــية . . ] :: { تأملات وخواطر يكتبها : النجم الساهر ~-
انتقل الى: