( سهامي )
قد رميت سهامي
واحداً تلو الآخر لم أكترث الى اين هي عابرة
يكفي بأني خففت حملً من على ظهري
أطلقت سهامي
ومازالت تعبر الكواكب دون حدود
ولازلت أتأمل ترحالها
مازال قلبي متوقفاً عند آخر انطلاقة لآخر سهم من سهام الهوى
ولا زلت ولا تزال سهامي عاجزة عن الوصول نحو هدفها
الهدوء والغموض هو المسيطر على ترحالها
ومايزال صبري يترقب بحذر
ولازلت أبحث عن حواسي الراحله وراء تلك الانطلاقة العنيفه
لا بأس ولا عتاب على من رحل فسهام الهوى قد اقتلعت كل شيء حي
لاعتب على تلك السهام ولا عتب على صاحبها
فما صنعت السهام إلا كي ترمى وتصيب أو تخفق
.......................................
بقلمي / عمرو الذهب - 18/01/2012