" ترحالي مستمر "
جولييت...،،
لطالما رأيتُ عينيكِ ، ورأيتي عينايَ
لـــ ربما اني أعرفكِ منذ زمن أو فترة
لـــ كني لم أعرف شيئاً
عن شواطئ مشاعركِ
ولربما قد سبقتِني أنتِ و بادرتِ بإكتشاف محيطي الجغرافي
حيث أبحر أنا في بحور الهوى
ربما أنكِ اكتشفتِ أشياء و أشياء
و اكتشفتُ أنا نظرات و غموض
لا أبالي ، لن أيأس..،
أنا ماضً ...
سأظل أبحر رغم الأمواج
إن شأت تجمعنا و إن شأت تفرقنا
ماضً أنا...
لم أتخطى بعد نصف الطريق
مازلت في بدايتة
و إن كانت هذه النهاية
فلا يهمني
فهناك ألف بداية وبداية
وداعاً جولييت
فترحالي مستمر و رحلاتي متجددة .
بقلمي11/2011