( على حافة الهاوية )
هاهي مسيرتي المتقلبة آن لها أن تتدحرج
على حافة الهاوية وجدت نفسي
على منزلق قريب مني وضعت قدمي لأهرول حيث لا عودة
لكن ثمة أشياء تجذبني إلى الوراء
ثمة أشياء تعرقلني حتى في رحيلي
خرافات و أشباح تتخبط بي
هي الأخرى لم أسلم منها
غريبة هي الدنيا أشتد فيها الجذب و التنافر
كفى ...
كفاكِ أيها الدنيا اتركيني
لن ألتفت إليكِ
إلى الوراء لم يعد هناك فرصة أخرى
كفى ... كفى ...
قد اشتدت عواصفكِ و صواعقكِ حتى اقتلعت سمعي و بصري
و أصبح قلبي في خبر كان
كفى ... كفى ... كفى ...
لا فائدة ... لا تراجع ...
على درب الهاوية أنا راحل ... أنا راحل ... أنا راحل
على الدنيا السلام ... على الدنيا السلام .
بقلم / عمرو الذهب – ابريل 2012
1